الثلاثاء، 2 مارس 2010

بعض من السعادة :)

مساء الخير

http://www.youtube.com/watch?v=5PzL8aL6jtI&feature=related

هذا (لينك) لأغنية من الفيلم الأمريكي
Annie
الذي قام فؤاد المهندس بتمصيره في مسرحية جميلة جداً اسمها هالة حبيبتي..


المهم،

في ايرلندا، حين كنت في الصف الثالث الإعدادي (من زمان جداً) كنت أسمع بنات الصفوف الثانوية يتدربون على مسرحية المدرسة المقتبسة من هذا الفيلم.. و كانت هذه الأغنية هي إحدى الأغاني الرئيسية في العرض، فكنا نسمعها منهم ليل نهار بين جدران المدرسة العتيقة التي كانت سراي لأحد ملاك الأراضي في السابق ثم أصبحت مدرسة تابعة للدير المجاور.. كان لمدرستي هذا الطابع القديم و الدافئ.. كان يتردد عليها الرهبان و الراهبات، أكثر فئات المدرسة طيبة و رقة، كانت تزخر بآلات البيانو و صور السيدة العذراء، و المدرسات اللاتي كن طالبات بها منذ زمن بعيد، و كنا نقف جميعاً نصلي قبل بدء أي حصة، المسيحيات يصلين صلاتهن، و المسلمة تمتم بعض الأدعية.. و كانت المدرسة أيضاً مليئة بأساطير عن أشباح المالك المتوفي التي تظهر ليلاً و جريمة القتل التي ماتت فيها زوجته و كنا نحب الغرف التي كانت ماتزال تحتفظ ببعض من الأثاث القديم مثل المدفأة و اللوحات الباهتة و أرفف المكتبات الضخمة.. المهم، كنت أحب جداً هذه الأغنية حين أسمعها آتية مدوية من غرفة الموسيقى و كانت تبعث فيّ السعادة و أقوم بدندنتها طيلة النهار.. في الشتاء، قبل احتفالات عيد الميلاد الرائعة، بين أنوار الشجر المضيئة و زينة البيوت الحمراء، الهدايا الملفوفة، الأغاني التي ترن كالأجراس، الهرولة تحت المطر في أزقة هذه القرية الايرلندية الصغيرة، و البرد القارس الذي تركنا ملتفين في كل قطعة ملبس صوفية نتحصل عليها.. و لذا فلها ذكرى جميلة جداً عندي، و حين سمعتها اليوم فرحت كثيراً و وددت أن أنثر بعضاً من هذا الفرح و أشارككم اياها.. خصوصاً أن الأغنية نفسها تدعو إلى الأمل و التفاؤل ..

هذه هي ترجمتي المتواضعة للأغنية لمن يحب أن يلقي نظرة عليها

سوف تشرق الشمس غداً
أراهنك، فسيسطع النور
تفكيري في الغد يمحو كل الكآبة و الأسى
حتى يختفون تماماً
حين أكون متعثرة في يوم باهت و وحيد
أرفع رأسي و أبتسم و أغني
ستشرق الشمس غداً
عليك الإنتظار حتى غدٍ
أحبك.. أحبك أيها اليوم الآت
فالمسافة بيني و بينك دوماً
يوم واحد فقط


( عذراً، فلم أقم بترجمة شيء مشابه قبل ذلك ! )

أنار الله أيامكم بكل الفرح.. و الحب.. و التفاؤل..

تحياتي

ريم

ليست هناك تعليقات: